الأحد، 10 سبتمبر 2017

الغزل والدراسة



توفى زوجها عنها وعن أولادها الصغار  ، فتفكر احد ابنائها فى حاله وحال أخوانه  فأراد ان يطلب العيش والرزق ويترك الدراسة والعلم، فلما علمت أمه بذلك نادته وقالت:

أي بني اطلب العلم ،أكفك بمغزلي

فانطلقت الأم تغزل صوفها وتكافح في حياتها حتى أصبح  ابنها علماً من أعلام المسلمين، إماماً من أئمة الشريعة والدين.. وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة الصالحة أعظم الله ثوابها وجزاها عن المسلمين خيراً.. 

هذه الأم الصالحة التى كانت تغزل لأجل أبنها وهى فى أمس الحاجة لكسب يده ، هى والدة العالم الجليل سفيان الثوري رحمه الله 

ولقد سردت هذه القصة ونحن على مشارف عام دراسي جديد ، وكلى رجاء ان نعتنى  بتربية أبنائنا ونشجع النبوغ الذى لديهم ونوجههم على ان يكونوا ذات أثر متعدى فى هذه الأمة العظيمه كما فعلت والدة سفيان الثوري رحمها الله . 

ختاماً
يقول الامام سفيان الثوري رحمه الله : «المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس؟».


كتبه
عمر المطوع

مأسسة الفوضى

  عندما نتأمل  حال بعض المؤسسات، ونرى الفوضى والتحول الذى يجرى على بعضٍ منها ، قد يتسائل البعض  منا ؛ هل  من الممكن أن تكون تلك الفوضي مقصود...