الأحد، 24 أبريل 2016

المهمة الإشرافيـة في المنظمـات والفرق التطوعيــة

12- سلسلة نحو إدارة عمل تطوعى متميز

المتطوع الذي يقوم بمهمة إشرافية على متطوعين آخرين أو يتولى مسئولية قيادة وإدارة فريق تطوعي، ينبغي عليه أن يطور مهاراته وقدراته حتى يستطيع أن يحقق هو وفريقه التطوعي الهدف المنشود من الاعمال التى يقومون بها.
إن المهمة الإشرافية فى العمل التطوعى قد يقوم بها فرد أو قد يتعاون على أدائها عدة أفراد خاصة فى المنظمات التطوعية الكبيرة ، ولعل من العناصر الرئيسية للارتقاء بأداء المهمة الإشرافية فى العمل التطوعي هو معرفة ماذا يتوقع المتطوعون من المشرفين او الجهات الإشرافية .

ماذا يتوقع المتطوعون من "المشرف" أو " الجهة الإشرافية ":

لقد أشارت العديد من المراجع التخصصية في إدارة العمل التطوعي الى الأدوار التى يتوقعها المتطوعون من المشرفين والجهات الإشرافية فى المنظمات والفرق التطوعية ، ولقد قمت بجمع تلك الأدوار من عدة مراجع وحاولت تلخيصها كنقاط واضحة .

فالأدوار التي يتوقعها المتطوعون من المشرفين أو الجهة الإشرافية على النحو التالي:

1)    المحافظة على سير الأعمال بسلاسة.
2)    تنظيم وجدولة المهام التطوعية.
3)    تقييم كفاءة المتطوعين في أداء الأعمال.
4)    المبادرة في إيجاد حلول للتحديات والمشاكل التي تعترض أعمال المنظمة أو الفرق التطوعية.
5)    القدرة على قيادة وإدارة الإجتماعات.
6)    قيمة مضافة في المجال التطوعى الذى يشرف عليه سواء من خبرة أو تخصص.
7)    تسهيل عملية الاتصالات بين أعضاء الفريق أو المنظمة التطوعية.
8)    القدرة على الإجابة على الأسئلة المقدمة من قبل المتطوعين.
9)    الحرص على مطابقة أعمال المنظمة للسياسات والإجراءات.
10)  تعزيز روح الفريق والعمل الجماعى لدى المتطوعين.
11)  إيجاد معايير للأعمال التي يقوم بها المتطوعون.
12)  التشجيع والثناء ، ومساعدة المتطوعين في النمو و النجاح.
13)  تحديد الإحتياجات التدريبية للمتطوعين.
14)  حسم وإنهاء الممارسات الخاطئة التي قد يقوم بها بعض المتطوعين.
15)  القدرة على رؤية الصورة الأكبر التي تريد المنظمة أن تصل إليها .
16)  متابعة الأداء وإعطاء الملاحظات التى تطور الأعمال.

إن ما يتوقعه المتطوعون من المشرفين او الجهات الإشرافية قد يراه البعض ذات تبعات كبيرة ، ولكن بلا شك إذا تحققت تلك الادوار،  فإنها ستقفز بالعمل التطوعى الى نجاحات رائعة .لذا تعال معى وتعرف على الوسائل العشر التى تمكن المشرفين أو الجهات الإشرافية من توظيف المتطوعين بفاعلية

الوسائل العشر فى توظيف المتطوعين بفاعلية
المهمة الإشرافية مهمة حساسة جداً و تمثُل القيام بها بصورة فردية أو بصورة جماعية، له إنعكاس واضح على المتطوعين وعلى نجاح المنظمة و الفرق التطوعية ، ولذا ستجد أدناه سواء (كنت مشرفاً كفرد أوكجهة إشرافية) عشرة وسائل تستطيع من خلال تطبيقها توظيف المتطوعين بفاعلية.

1)    عَبّر عن عاطفتك ومشاعرك الصادقة اتجاه رسالة وأهداف المنظمة التطوعية:
المتطوعون حتى يكونوا أكثر فاعلية، فهم بحاجة لرؤية الإلتزام والعاطفة الصادقة من المشرف أوالجهة الإشرافية إتجاه تحقيق رسالة وأهداف المنظمة ،والجهة الإشرافية التي تتعامل بمشاعر باردة أو ما قد يسميها  البعض بالرتابة الإدارية والهيكلية ، لن تستطيع تحفيز المتطوعين وتوظيفهم بفاعلية.

2)    إظهار الكفاءة والمهارات والقدرات:
على الجهة الإشرافية أن تُظهر كفاءتها  وقدرتها في إدارة المنظمة التطوعية، فإظهار كفاءة المشرف أو الجهة الإشرافية يعزز روح الالتزام والثقة لدى المتطوعين.

3)    ممارسة دور الرعاية والإهتمام:
المتطوعون بحاجة إلى مشرف أو جهة إشرافية تمارس معهم  دور الرعاية والاهتمام كسلوك وتعامل،  فمثلا تتفقد المتطوعين إذا غابوا أو مرضوا أو مروا ببعض الظروف ، والسؤال عن أحوالهم ودوام التواصل معهم . فمثل تلك الممارسات فى الرعاية والإهتمام تساهم فى   استدامة فاعليتهم.

4)    السهولة والمرونه فى الوصول والاتصال  :
على المشرف أو الجهة الإشرافية أن يجعل تواصل المتطوعين معهم سهل المنال، وهذا لا يعني الإنفتاح الذي قد يؤثر على سير تنظيم العمل.فالإنفتاح وسهولة التواصل تساهم فى بناء بيئات عمل متماسكة.


5)    الإهتمام بإستدامة عطاء المتطوعين:
الجهة الإشرافية عليها أن تتطلع الى إستدامة عطاء المتطوعين ، فتحاول توزيع المهام مما لايسبب ضغط وملل على كاهل بعض المتطوعين مما يجعلهم ينفروا من العمل التطوعي، وكذلك عليها أن تجعل فرص العمل التطوعي ملبية لإحتياجات المتطوعين.وبعض الدراسات تقترح أهمية تبادل الادوار والتوقف المبرمج للأعمال التى يقوم بها المتطوعون، حتى يستطيعوا العودة للعمل مرة اخرى بحيوية ونشاط


6)    تحديد المهـام المطلوبة من كل متطوع:
المهام المطلوبة من كل متطوع، يجب أن تكون مكتوبة وأن يطلع عليها المتطوع قبل أن يلتحق بالعمل التطوعي، ويفضل أن يكون هناك نموذج  يتم التوقيع عليه من قبل المتطوع والجهة الإشرافية، وعلى الجهة الإشرافية أن يكون لها مراجعات دورية لتلك المهام بما يناسب حاجات العمل ويعزز فاعلية المتطوعين.

7)    أولوية التدريب والتأهيـل:
التدريب وتأهيل المتطوعين يجب ان يكون أولوية لدى الجهة الإشرافية  ، وقد وجدت في دراستي التي أجريتها على 380 متطوع أن التدريب والتأهيل عنصر أساسي في إبقاء المتطوعين مدة أطول في المنظمة.

8)    الإفادة بالملاحظات التي تطور الأعمال:
الجهة الإشرافية التي لا تعطي ملاحظات على الأعمال التي يقوم بها المتطوعين تكرس لدى المتطوعين صورة ذهنية سيئة مثل(  عدم الاهتمام والإهمال ) ولا شك أن ذلك له انعكاسات خطيرة على استمرارية العمل الذى يقوم به المتطوعون ، والملاحظات التى تبديها الجهة الإشرافية تعطي إنطباع بجدية العمل وتساهم فى تظوير الأداء  .

9)    المشاركة بالمعلومات:
تبادل المعلومات مع المتطوعين من قبل الجهة الإشرافية يذيب الفوارق التي قد توجدها الهياكل الإدارية في بعض المنظمات التطوعية ويساهم فى بناء الوعي داخل المنظمة أو الفريق التطوعى

10)          التعبير عن الشكر والإمتنان:
الجهة الإشرافية التى تقود النجاح لابد ان تمارس التعبير عن مشاعر الشكر والإمتنان  بإستمرارية وبكرم وسخاء وبوسائل متنوعة، ولذلك التعبير أثر كبير في تحقيق الرضا لدي المتطوعين.


ختاماً:
هي وقفة عن أهمية دور المهمة الإشرافية في المنظمات والفرق التطوعية ولقد أوضحت بهذه المقالة  كيفية استخدامها بكفاءة فى التوظيف الفعال للمتطوعين.

سائلاً الله عز وجل أن يكون فيها النفع والفائدة.


د.عمر المطوع 

الأربعاء، 20 أبريل 2016

إنعكاس العلاقة التفاعلية بين المتطوعين والعاملين بأجر

11-سلسلة نحو إدارة عمل تطوعى متميز

فى المنظمات غير الربحية يندمج (المتطوعون -والعاملون بأجر)- فى كيان عمل مشترك ، وهذا الإندماج والتفاعل يتجلى من ورائه إنعكاسات على أسلوب العمل المتبع فى المنظمة .وهنا فى هذه المقالة اود أبين أحد صور إنعكاس هذه العلاقة التفاعلية على طريقة قيادة العمل فى المنظمة غير الربحية ( التطوعية) .

فالعلاقة التفاعلية بين(المتطوعين، والعاملين بأجر) فى إدارة المنظمة يترتب عليه فى أغلب الأحيان نوعين مختلفين فى طريقة قيادة  و إدارة العمل  داخل  المنظمة  والذي يؤثر بشكل  مباشرعلى ثقافة وبيئة العمل داخل المنـــــــــــــــــظمة غير الربـــــــــحية ،
وهذان النوعان على النحو التالى :


1- أن تكون قيادة العمل فى المنظمة لدى العاملين (مقابل أجر مادى) .

وفى هذا النوع  تقوم قيادة العمل  بالإستفادة من المتطوعين  لتحقيق رسالة المنظمة فى المجتمع من خلال تنفيذ المتطوعين للمهام التى توكل لهم من إدارة العمل ، وعادة الإدارة بهذا الأسلوب تغفل أهمية المتطوعين كعنصر أساسي ومهم لإستدامة نشاط المنظمة ،حيث يعتقد العاملون بهذا الأسلوب إن المتطوعين دورهم ثانوي وليس أساسي ، ولعل قيادة العمل مدفوعة الأجرتجد صعوبة فى تحفيز المتطوعين وعادة مايلجأون الى توفير حوافز مادية لإستقطاب المتطوعين وضمان إستمرارهم .والإدارة بهذا الأسلوب مكلفة جدا للمنظمات التى ليس موارد مادية كافية


2- أن تكون قيادة العمل فى المنظمة لدى المتطوعين .

وفى هذا النوع تكون القيادة لدى المتطوعين فى المنظمة ، ويكون دور العاملين هو تقديم الدعم المطلوب لنجاح المتطوعين فى تحقيق  رسالة المنظمة ، والإدارة بهذا النوع فى المنظمات غير الربحية غير مكلف ماديا ، ويساهم فى إستقطاب المتطوعين المتخصصين فى المجالات التى تحتاجها المنظمة،والإدارة بهذا الإسلوب تتطلب أن يكون هناك إنسجام عالى بين  المتطوعين فى قيادة المنظمة حتى يتمكنوا من تحقيق نجاحات وإستقطاب كوادر تطوعية متميزة . ولعل هذا النوع فى القيادة قد يغفل عن بناء الجانب الإحترافى فى تقديم الخدمة التطوعية .


ولعل سائل يسأل هل بالإمكان أن يكون هناك نوع ثالث يجمع بين النوعين ، فبلاشك إنه يمكن تحقيق ذلك  إذا تضافرت جهود المتطوعين والعاملين جميعا  وكان هناك جهاز تنسيقى فعال  وأدوار واضحة لجميع الأطراف الفاعلة فى المنظمة ومع هذا  كله سيكون هناك ميل نسبي بطريقة الممارسة للنوعين اللذين تم ذكرهما أعلاه


ختاما :
هذه صورة من صور  إنعكاس العلاقة التفاعلية بين المتطوعين والعاملين بأجر فى المنظمات غير الربحية أو التطوعية ، وهناك صور أخرى فى هذا السياق لابد لقيادات المنظمات التطوعية أن تكون واعيه لها إذا أرادت أن تحقق نجاحاً فى رسالتها .



أخوكم

د.عمر المطوع













الجمعة، 15 أبريل 2016

المنظمات الدعوية بين الإستدامة والهوية والتنظيم


المنظمات الدعوية بإختلاف تخصصاتها تسعى  لتحقيق رسالتها في إصلاح المجتمع ، ومن مستلزمات نجاح المنظمة في تحقيق رسالتها هو انضواء أعضائها تحت مظلة عمل جماعي يسوده الانسجام بين كافة عناصره ووحداته لتحقيق رؤية  ورسالة المنظمة . وهنا تكمن الحاجة فى تنظيم جهود أعضاء المنظمة سواء من الناحية الإدارية أو التأهيلية أوغيرها ، وهذا النوع من التنظيم هو أحد الوسائل المهمة في استدامة أعمال المنظمة الدعوية ونموها .
 ولعل بعض المنظمات الدعوية تعانى من عدم القدرة على استدامة أنشطتها الدعوية التي تحقق رسالتها في المجتمع  وذلك بسبب عوامل داخلية مثل ( عدم قدرتها على تجديد وسائل تنظيم الاعمال والإستيعاب لديها - ضعف مستوى القيادات التي تتولى زمام المسئولية لديها )أو بسبب عوامل خارجية مثل (تضييق بعض الحكومات على أنشطة تلك المنظمات ) .

ولعل بسبب تلك العوامل أو غيرها تضمحل أعمال المنظمة الدعوية وتندرس هوية المنظمة والأعضاء المنتسبين لها في المجتمع ، وموضوع الهوية يصعب تعريفه بشكل محدد ولعله يمكن التعبير عنه من خلال سمات تشترك فيها الجماعة الواحدة ، وللهوية الجماعية صفتين  رئيستين وهما :
- إنها تُميز الجماعة عن غيرها
- إنها موضع اعتزاز للجماعة

ولكى تنجح المنظمة الدعوية في تحقيق رسالتها في المجتمع عليها أن تركز جهودها وتستنهض طاقات كوادرها في هدفين رئيسين وهما (استدامة أعمال المنظمة بما يحقق رسالتها- والمحافظة على هويتها)  ، والتركيز على هذين الهدفين يحتاج الى مراجعات لتصحيح المسار ودراسات وحوارات للبحث عن وسائل عملية تنفيذية واضحه مناسبة تنقل المنظمة الى مرحلة الإستدامة و الريادة ، ويتطلب نجاح  المنظمة الدعوية كذلك أن يعي ويدرك علماء وقيادات وحكماء المنظمة الدعوية وأعضائها التنفيذين ، ان إستدامة المنظمة والمحافظة على هويتها ليس مقصوراً  فقط على مفهوم التنظيم ، فالتنظيم أحد الوسائل المهمة وإذا أسيء استخدامه قد يكون عائقاً لتطور المنظمة في مواكبة التغييرات السريعة بوسائل جادة ومتجددة تساهم فى إصلاح المجتمع .

ختاماً
يقول الرافعى واصفا روح العمل الدائم  (أن روح العمل الدائم تكون فيما يشق بعض المشقة، ولا يبلغ العسر والحرج، كما تكون فيما يسهل بعض السهولة، ولا يبلغ الكسل والإهمال)

د.عمر سالم المطوع


الخميس، 14 أبريل 2016

إذا كنت مدمن للهاتف الذكى فإنك قد تعانى من ال FOMO


إدمان شبكات "التواصل الاجتماعي" او "الهواتف الذكية "قد يترسخ لديك بسبب إصابتك بال FOMO
 
 
ماذا تعنى كلمة FOMO ؟
هي عبارة عن إختصار ل
Fear of missing out
 
وهو الخوف من فوات شيء ما، او الخوف من التفويت او " متلازمة الخشية من الفوات" 
وهو نوع من انواع القلق الاجتماعي حيث يقلق الشخص بشكل إجباري بشأن فقد حدث من خلال التفاعل مع الغير ، وأصبحت هذه الظاهرة مرتبطة ارتباط وثيقاً بالتكنولوجيا  والشبكات الاجتماعية والتي تجعلنا نتفاعل مع الأصدقاء ونشعر بأن هناك شي يجذبنا لتفحُص هواتفنا الذكية بشكل مستمر حتى لا يفوتنا شيء.
 
 
 
اعتقد أنه أن الأوان ان ندرك أهمية توعية أنفسنا حول كيفية التخلص من هذا الادمان التكنولوجي ، لما لهذا الادمان من اثار خطره مستقبلا ، فلقدأشارت دراسة بريطانية بأن إدمان الهواتف النقالة لدى المراهقين يهدد نسيج المجتمع بأكمله لأن أبناء هذه الأجيال لن يتمكنوا من بناء علاقات اجتماعية سليمة في المستقبل دون مساعدة الهاتف الذكى ، وسيتطلب  بناء علاقات وصداقات متينة وصحية استثمار كم كبير من الوقت في التفاعل مع الآخرين.*١
 
واشارت نتيجة دراسة أخرى نشرت فى عام 2014  حول سلوكيات الادمان ، بأن هناك ارتباط بين حالات القلق والاكتئاب  والاستخدام العالي لشبكات التواصل الاجتماعي*٢
 
أما عن الناحية الإيجابية فى الموضوع نفسه فقد اشارت بعض الدراسات التى اجريت عام  ٢٠١٤   كذلك بأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قد يساهم فى علاج حالات الخجل ويخفف من حدة الاكتئاب لدي بعض الأشخاص *٣
 
 
 
 
 
ولعل من المقترحات والوسائل المفيدة  التى قد تخفف حالة الFOMOلديك :
 
١- تحديد أوقات تنقطع فيها عن هاتفك الذكى وشبكات التواصل الإجتماعى وتبدأ تزيدها تدريجيا .
 
٢-استخدام بعض التطبيقات التى تساعدك فى معرفة مستوى استخدامك لهاتفك الذكي  وبعض برامج تواصل الاجتماعي  ومن هذه التطبيقات 
 
     Moment for iOS, 

  • BreakFree for Android
     RescueTime for Windows
  • SelfControl for Mac
  •  
  ومن يريد حلول أعمق فيمكنه استخدام تطبيقات تمنع دخوله لمواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي مثل 
 
-Freedom 
-Website Blocker or 
-WasteNoTime 
 
٣- حاول ان تلغي بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي من هاتفك الذكي مثل فيس بوك او تويتر وغيرها مؤقتاً .
 
٤- اما اذا احتجت تدخل خارجى لمساعدتك فيمكنك مراجعة استشاري نفسي او حضور مخيمات ورحلات خاصة  لتخلص من سموم ادمان الهواتف الذكية مثال Camp Grounded.فى منطقة (سان فرانسيسكو )، وياحبذا لوتتبنى مثل تلك الرحلات العلاجية فى منطقة الشرق الاوسط 
 
 
د.عمر سالم المطوع
 
 
 
 
 
 
المراجع:
 
1-مصدر الدراسة موقع الألكترونى لقناة الجزيرة
2- Journal of Behavioral Addictions, 
 
3- Stuart Lumana science, technology, and business writer writer 



 

مأسسة الفوضى

  عندما نتأمل  حال بعض المؤسسات، ونرى الفوضى والتحول الذى يجرى على بعضٍ منها ، قد يتسائل البعض  منا ؛ هل  من الممكن أن تكون تلك الفوضي مقصود...