ها نحن على مشارف شهر رمضان المبارك ، وأيام قليلة تفصلنا عن وابل من رسائل التبريكات بشهر رمضان المبارك ، والمتأمل لهذه الرسائل يجد فيها نسبة تكرار عاليه وأنها خاليه من معانيها وأنها فقط تأدية واجب.
وانا اكتب المقدمة .. زاحمتنى تساؤلات قطعت تسلسل افكاري فأحببت ان أشارككم إياها :
- هل هناك علاقة عكسية بين تفاعل الانسان فى وسائل التواصل الاجتماعي(الرقمي ) وبين تفاعله الحقيقي بجسده وروحه بين أفراد عائلته ومحيطه الاجتماعي؟
- هل مجتمعنا يعانى من إدمان الهواتف الذكية ؟
- الى مدى سلوكياتنا تتأثر من المشاهد والتطبيقات الموجودة بهواتفنا؟
- هل تعاملنا مع هواتفنا الذكية يسبب مشاكل زوجية؟
- هل انحسر معنى التأمل فيما حولنا فى بديع خلق الله؟
وغيرها من التساؤلات الكثيرة ،،،،
أسأل الله تعالى ان يبلغنا رمضان وان يكون محطة تغيير لنا الى الأفضل ، وان يكون جزء من هذا التغيير متعلق بتعاملنا مع هواتفنا الذكية وكيف نتخلص من إدمانها ، وان تكون تبريكاتنا بهذا الشهر فعلية وليست رسالة الكترونية .
اخوكم
عمر المطوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق