الجمعة، 18 مايو 2018

فوزى سعيد فى ذمة الله



فوزي سعيد ...له من اسمه نصيب فقد فاز بكسب قلوب أحبابه وأخوانه، فما إن تكون فى مجلسه الا وتبتسم وتسعد وتستفيد فهو فنان فى إحياء أجواء السعادة والاستفادة .

الداعية الى الله....أبوسعد

مربى فاضل لم يبحث عن الاضواء ، خدم دعوة الله بالإمكانيات المتاحة لديه من خلال دوره كإمام مسجد وخطيب ومن خلال أناشيده باللهجة الكويتية التى تفيض بالاخلاق الفاضلة والتى تحفز  الأبناء على المسارعة فى عمل الخيرات. وليس ذلك فحسب فالأخ فوزي من الدعاة الذى اجتهدوا فى بناء عمل دعوي تربوي فى منطقة الصليبخات  والدوحة ولقد كانت جهوده مباركة فى هداية وإرشاد جيل الشباب 


لقد زرت الأخ أبوسعد فى مرضه عدة مرات ووجدت ان شخصيته تتجلي فيها معاني الرضا والاحتساب ، ففى قمة مرضه النادر كان يبتسم ويستبشر  حتى انك تشعر بسلامة صدره  وسماحته من محياه وابتسامته المشرقة التي تشعرك بمعرفته القديمة بك.

أسأل الله تعالى ان يتغمد الأخ فوزي سعيد بواسع رحمته وأن يرزق زوجته وأبناءه وأقاربه الصبر والاحتساب. وليكن سلوان  أهله واخوانه وأحبابه بأنه  مشهود له بالخير وانه توفى صابراً محتسباً فى اول يوم من رمضان وما ذلك الا بشارة بحسن الختام والقبول .



كتبه 
عمر المطوع - مكة المكرمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مأسسة الفوضى

  عندما نتأمل  حال بعض المؤسسات، ونرى الفوضى والتحول الذى يجرى على بعضٍ منها ، قد يتسائل البعض  منا ؛ هل  من الممكن أن تكون تلك الفوضي مقصود...