الأربعاء، 2 يناير 2019

زواية فى الوعي

فى مدرسة الحياة تَمُر عليك مواقف ، تُوقظ عندك إنتباه يقودك الى وعي فى زاوية ما ، لذا أحببت أن أشارككم هذا الوعي الذى أدركته من خلال مواقف عشتها قادتنى الى (وعي مفيد) -حسب ظنىفى المعاملات والعلاقات ، ومن ذلك الوعي:

  • أهمية تنمية قدرتك على التحكم بعواطفك ، فهذا التحكم يُجَنبك الخوض فى دوامة العواطف وردات الفعل التى يعيشها كثير من الناس ، ان استمرار ضعفك فى التحكم بعواطفك سيقودك حتماً الى منطقة فى العلاقات يكثُر فيها استنزاف الطاقات التى لاتعود بالنفع لك وتجعلك فى حيرة من أمرك.


  • اجتهد دائماً أن لا تدخل فى تحديات وصراعات  ليست من إختيارك ، لإنك فى الأغلب ستفقد توازنك وتصبح أداة عند الطرف الاقوي فى هذا الصراع او التحدي.


  • من الحكمة ان تتعاطف مع من حولك ولكن لا تجعل هذا يَجرك الى عمق شوؤنهم التى و لو دققت بها ، فستجدها مملوءة بالتفاهات ، ففى مثل هذه الحاله إحرص ان يكون إهتمامك بهم لا يتعدى السطح ولا تتحمس وتنزل معهم الى الأعماق فحينها ستجد نفسك غارق فى مشاكل وهموم ليس لك علاقه بها.


  • ليس بضرورة ان يكون لك موقف بكل صراع وكل قضية ، فالالتزام بالحياد قد يصنع لك تأثيرا يفوق تَبنيك لأي طرف من أطراف الصراع. ويعطيك خيارات افضل لتحقيق النجاح.

  • فى بعض الأحيان الانتظار هو الإختيار الافضل لك ، خاصة عندما تجد نفسك تتعرض لضغوط للإنضمام الى الطرف الاقوي وانت فى موقف لا تستطيع التنبؤ بالطرف الذي سيكسب فى المدى البعيد ولعل إنتظارك يكون من الشجاعة التى تجنبك صعوبات مستقبلية .


  • إذا قررت ان تلتزم مع طرف من الأطراف لمصلحة تراها ، فاحرص ان تحافظ على استقلالك وان لا تنجر عاطفيا وان يكون لديك القدرة على المغادرة فى اللحظة التى تقرر فيها.


                                                            د.عمر المطوع 

هناك تعليق واحد:

مأسسة الفوضى

  عندما نتأمل  حال بعض المؤسسات، ونرى الفوضى والتحول الذى يجرى على بعضٍ منها ، قد يتسائل البعض  منا ؛ هل  من الممكن أن تكون تلك الفوضي مقصود...