عرفت العم بوعبدالله العيسي من خلال صداقتى بإبنه عبدالله فى أوائل التسعينات ، ورأيت حرصه فى تنشئه أبنائه على القيم والأخلاق الاسلامية، ومن خلال معرفتى بإبنه عبدالله ، تبين لى ان العم بوعبدالله العيسي رمز من رموز العمل الدعوي فى ضاحية عبدالله السالم ، فلازلت اذكره عندما خطب بِنَا فى صلاة العيد فى مصلي ق٢ عام ١٩٩٣ .
إن العم بوعبدالله العيسي ساهم فى تأسيس عدة أعمال خيرية منها لجنة زكاة الضاحية والمنصورية، فقد أعطاها اهتماما كبيرا لتكون رافد من روافد العمل الخيري فى المنطقة وذلك خلال فترة رئاسته لها التى تجاوزت العشر سنوات. واليوم وبعد سماع خبر وفاته وإذا بالرسائل تنهمر على هاتفي وفيها ذكر محاسنه وكفالته للأيتام ورعايته للأسر المتعففة وحرقته على معاناه المسلمين فى الدول المنكوبة حيث كان داعما للمشاريع الإغاثية فيها .
رحمك الله يا ابا عبدالله ، فقد كنت حريصا على جمع أحبابك بعد صلاة العيد سنويا وأسبوعيا من خلال فطور الاثنين فى استراحتك فى منطقة الهجن.
إن شخصية العم عيسى العيسى، رحمه الله، تتجلي فيها معاني حب العطاء وخدمة الاخرين وحرصه على وحدة الصف والألفة والمحبة والتألف .رحم الله العم بوعبدالله العيسي وأسكنه فسيح الجنات، وأسأل الله أن يرزق زوجته وأبناءه وأقاربه الصبر والاحتساب.
كتبه/ عمر المطوع
٢٩-١٢-٢٠١٨
مكة المكرمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق