الأربعاء، 3 أبريل 2019

ثقافة الإعتذار



إن الاعتذار صعب ٌعلى كثير من الناس , وقليل من يقدر عليه  ويتحمله ، فمن جُبلوا على الاعتداد بأنفسهم وتربوا على الأثرة والترفع  يصعب عليهم التلفظ بكلمة الإعتذار والبعض منهم يصعب عليه قبول إعتذار من أساء إليه كذلك.

إن ثقافة الاعتذار تتعلق كثيرا بالتربية التي يكتسبها الإنسان فى مراحل عمره الاولي  , وبسلوك المجتمع الذي يعيش الفرد فيه ، ولعل من الأنصاف  أن نُقر بأن الاعتذار فى ثقافة بعض المجتمعات أيسر بكثير من مجتمعاتنا التى نعيش فيها فترى أحدهم  بتلك المجتمعات يقدم  الاعتذار قبل أداء الخدمة وأثناءها وبعدها ولايشعر بالحرج من ذلك كله .
حقيقةً إن نشر ثقافة الإعتذار وإشاعتها مفتاح للمحافظة على كيان الأسرة من الضياع ، وبه نحفظ علاقاتنا وشراكتنا من التفكك والانهيار فكم ضاعت الأوقات والجهود والأموال بسبب العداوات وصعوبة النطق بكلمة الإعتذار .

ختاماً: بادر بالسلام... لتنال الخيرية 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" متفق عليه





كتبه / عمر المطوع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مأسسة الفوضى

  عندما نتأمل  حال بعض المؤسسات، ونرى الفوضى والتحول الذى يجرى على بعضٍ منها ، قد يتسائل البعض  منا ؛ هل  من الممكن أن تكون تلك الفوضي مقصود...