قال سيدنا علي
بن أبي طالب رضي الله عنه:
"من
علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته
فنحن لسريرته أرجى"
أقول:
من علم من أخيه
صفات حسن العهد والوفاء والمرؤة، فحري به أن يجاهد نفسه ويحسن الظن بأخيه، فحسن
الظن عبارة عن ترجيح جانب الخير على جانب الشَّر فى الظنون التى ترد على خواطرنا
اتجاه إخواننا فى الله بسبب بعض التصرفات التى صدرت منهم.
إن حسن الظن
طريق لراحة الذهن وسلامة الصدر وإن لم يكن لحسن الظن إلا هذه الحسنة لكانت كافيه
حيث يسلم المرء من الأفكار والخواطر التى تقلقه وتعكر مزاجه وتتعب جسده.
قال قتادة رحمه
الله:
"إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي،
وظنٌّ يُرْدِي"
كتبه عمر المطوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق